تتبادل شخصية يورك وامرأة أخرى النظرات بين إغماءة وإفاقة، تبدأ بعدها حركات الراقصين الحادة يصاحبها طنين drone إلكتروني متقطع.
واستعان لتمويل هذا الفيلم ببطاقة ائتمان صديقته ومكاسب من المقامرة، والمال الذي خصصه والده من أجل الكلية، ووصلت ميزانية الفيلم 10 آلاف دولار، وتم عرض الفيلم في مهرجان صندانس للأفلام القصيرة، وفيما بعد قرر إنتاج نسخة روائية طويلة منه.
أفلام قصيرة وفكرة جذابة اعتبر أندرسون أن صناعة الأفلام القصيرة خطوة ضرورية قبل الانتقال إلى الأعمال الروائية الطويلة، وذلك وفقًا للنصائح التي نقلها موقع Film School Rejects.