و رأى أبو الدرداء امرأة سليطة اللسان، فقال: لو كانت هذه خرساء، كان خيرًا لها.
«عَلَى اللَّهِ» لفظ الجلالة مجرور بعلى وهما متعلقان بالفعل قبلهما.
والظاهر أنَّ المراد به الشتم القبيح الذي يقبح ذكره.
ومن تأمل ونظر جزم بما يشتمل عليه الزنى من المفاسد ولو كان المتأمل ممن يفعله في الجاهلية فقبحه ثابت لذاته ، ولكن العقلاء متفاوتون في إدراكه وفي مقدار إدراكه ، فلما أيقظهم التحريم لم يبق للناس عذر.
وكما أن الشياطين هم دعاةُ الضلالةِ والانتكاسة؛ فإن الأنبياءَ والرسلَ هم دعاةُ الهدايةِ والفطرة، فقد جاءوا بالدين الذي يتفق مع فطرة الناس، ويذكرهم بها، ويُرجعُهم إليها.
ولذلك زجر الله عنه بالحد تغليظا وبالتفسيق تشديدا وتصعيبا.