واعلم أن زكاة الفطر تجب على كل مسلم صغير كان أو كبير، والراجح في وقتها أنها تكون من بعد مغرب آخر يوم في رمضان، وحتى قبل صلاة العيد، وذهب بعض العلماء أنه يجوز دفعها من اليوم الأول في شهر رمضان، والبعض جعل في آخر موعد لدفعها سعة فأجازوه حتى غروب شمس أول أيام العيد.
هل يجوز نقل زكاة الفطر من بلد إلى بلد يجوز نقل زكاة الفطر من بلد إلى بلد آخر لحاجة أو مصلحة وقد نصّ على ذلك الأحناف والمالكية ورواه أحمد واختاره ابن تيمية وأخذ به ابن باز وابن عثيمين، مشترطين تحقيق المصلحة في ذلك، لقوله تعالى: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}.
يتساءل الكثير من المسلمون عن الحكم الشرعي في إخراج زكاة الفطر في بلد آخر غير البلد المقيم فيه المزكي، فهل يجوز ذلك ،، وما الحكم الشرعي في إخراج الزكاة في بلد آخر من القرآن والسنة ؟.