إذن: فالحق سبحانه يريد أن يكون العبد دائمًا في معيّيته، وهو سبحانه الذي بدأ وبيَّن بالآية الواضحة أنه سبحانه وليّ المؤمنين؛ ولذلك سيخرجهم من الظلمات إلى النور.
إنه في مواجهة الفتنة أبدا، فإذا لم يكن على حذر منها، جرفه تيارها، فكان من المغرقين.
فهذا طعام وشراب حاضر بين أيديهم.