وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي، يناير الفائت، فيديوهات توثق المظاهرات الغاضبة التي خرجت في مدينة إدلب ومشاركة مئات المدنيين وكان لافتاً حضور النساء والأطفالل.
وفي وقتٍ تضاربت فيه الأنباء والروايات حول وضع الطفلة "نهلة" الصحي والعقلي، والظروف التي كانت تعيشها والتي أدت إلى وفاتها، تتحمّل عائلتها بالدرجة الأولى مسؤولية تدهور حالتها الصحية على اعتبارها الكفيلة الشرعية والقانونية للطفلة أصولاً، بالإضافة إلى تورط والدها "عصام العثمان" في أعمال الحبس والتقييد، وهو ما لم ينفه الوالد أو أهالي المخيم والفئة المحيطة بالعائلة، إلا أنّه لا يمكن تحييد سوء الأوضاع المعيشية والإنسانية التي يشهدها قاطنو الخيام والمهجرين من قراهم وبلداتهم بفعل هجمات النظام وروسيا، والتي أحدثت انقلاباً في حياة النازحين وطرق معيشتهم.
ـنها من قبل والدها في قفص وانعـ.
لأننا لسنا كهؤلاء الأوغاد واجب لأجلنا الصراخ وإلا وداعاً لكل سوريا المربوطة بالسلاسل.
وذكروا أنَّ الطفلة نهلة العثمان صمدت لعدة أشهر على هذه الحال، وسط ندرة الطعام والشراب، وكانت تمشي في المخيم أمام ناظر الجميع مكبلة بجنزيرها، لتأوي إلى القفص الذي أصبح بمثابة بيت دائم لها.
أما عن الأم، فقال ناشطون إنها طلبت الطلاق مراراً قبل سنوات حتى نالته، والسبب أنها لا تريد إنجاب مزيد من الأطفال يحملون نفس المرض.