والظاهر أن الفرق بين مزهوٍّ بنفسه يُصدقه الناس، ومزهو بنفسه آخر لا يُصدقونه — مع افتراض العظمة فيهما معًا — هو أن الأول تتحقَّق فيه شروط لا تتحقَّق في الثاني: منها أن يسُوق المُتفاخِر فخره بأعصابٍ باردة، وبشيءٍ من نبرة المزاح، أما صاحب الحساسية الشديدة والأعصاب المُنفعلة الهائجة، فتراه عادةً إذا ما ساق فخرَه بنفسه، ساقه في جهامة الجاد الذي لا يعرف المزاح، فتفقِد اللعبة حلاوتها وينصرِف عنه الناس.
ودب أخذ يطارد الدكتور محمد زكي العشماوي، ويطلب منه قراءة روايته التي طبعها على حسابه، فأحس الرجل بالحرج، فطلب من أستاذ في الكلية من تلاميذه أن يقرأها، ويقول له رأيه فيها.
ولكن اللواء علي رضا تنغسيري، قائد القوات البحرية الإيرانية، في عز كارثة كورونا وعقوبات ترمب، ي زف لمواطنيه خبر انغماس حكومته في العمل، حاليا ، على تصميم سفينتين عسكريتين ، واحدة ستحمل اسم قاسم سليماني والثانية ستكون باسم أبومهدي المهندس.