تزايد حضوره السياسي والاقتصادي في المشهد الأردني، وتحوّل من مشروع شاب يجرى إعداده لرئاسة الوزراء، إلى عبء ثقيل على كاهل الديوان الملكي والحكومة بسبب الجدل الذي أحاط بشخصه وتحركاته التي كانت في مهدها خارجيًا.
عندما غادر العمل السياسي في الأردن ولى عوض الله وجهه صوب الخليج، وتحديدا المملكة العربية السعودية، وأظهرت عدة مواقف سياسية محاولته التقرب من الأنظمة الخليجية من خلال الحديث المتزايد عن معارضته للتيار الإسلامي، ومناهضة تدخلات إيران في المنطقة خاصة على دول الخليج.
يشغل عوض الله حالياً منصِب الرئيس التنفيذي لشركة طموح والتي تتخذ من مدينة الإماراتية مقرًا لها.
كشف وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي عن الدور الذي لعبه باسم عوض الله حول ما كان يجري التخطيط له في الأردن.
ثم عُين بعد ذلك مستشارا اقتصاديا لرئيس الوزراء بين عامي 1996 و1999.
وعبّرت الرياض علنا عن دعمها للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، بعد التطورات الأخيرة.