ونقلت وكالة الأنباء العُمانية، السبت 9 أكتوبر ، عن المتحدث الرسمي باسم المركز الوطني لإدارة الحالات الطارئة، فشارك أكثر من ألفين و500 فرد من قوات السلطان المسلحة في مرحلة التعافي من آثار الحالة المدارية.
كما تجاوز عدد البلاغات الواردة لمركز عمليات الشرطة 36 ألف بلاغ مع فتح خطوط إضافية للطوارئ لاستيعاب العدد الكبير المتوقع من البلاغات، وفقاً لشرطة عُمان.
لا شك أن ما حدث من هبَّة وطنية بكل تجلِّياتها في معالجة التداعيات التي خلَّفها الإعصار شكَّلت صورة إيجابية، ولكن بقي هناك بعض التحفُّظات على الآلية والاستعداد المسبق لها من خلال رسم الخريطة السكانية وتوزيع المهام بدءا من عملية الاستقصاء والإحصاء والحصر، وانتهاء بكل الخطوات المنهجية لمعالجة مختلف التداعيات التي تتطلب دراسة وافية بعدما هدأت العاصفة، وتشكيل فرق وطنية على كامل الخريطة العمانية، تعلم جيدا دورها الوطني بكل احترافية، كما عرفه جنود مصر في حرب أكتوبر المجيدة، وما أجمل التشبيه بين الحدثين الكبيرين وفي نفس الشهر الذي يحق لنا تسميته شهر الملاحم العربية.