.
.
.
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، عليك توكلت وأنت ربُ العرش العظيم، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، أعلم ان الله على كل شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيء علمًا، اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها» «اللهم إني عبدك وأنتظر منك فرحًا قريبًا يريح قلبي ويدمع عيني فبشرني، وأسألك الشفاء فعافني، ورحمتك فارحمني، وراحة البال والعتق من النار، ربّ إني أسألك بعزتك وعظمتك وجلالك أن تجعل ساعتي تحين وأنا ساجد بين يديك وقلبي ينبض من خشيتك، اللهم طهرني من كل ذنوبي ثم اقبضني إليك».
الحوقلة كنز من كنوز الجنة الإمام النووي رحمه الله: علق علي هذا قائلا مرددا ما جاء علي لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا حول ولا قوة إلا بالله كنز من كنوز الجنة: وقال العلماء: سبب ذلك أنها كلمة استسلام وتفويض إلى الله تعالى واعتراف بالإذعان له وأنه صانع غيره ولا راد لأمره وأن العبد لا يملك شيئاً عن الأمر ومعنى الكنز هنا أنه ثواب مدخر في الجنة وهو ثواب نفيس كما أن الكنز أنفس أموالكم.
وقال محمد أنور شاه الكشميري في صحيح البخاري: ثم إذا عوَّذ كافرا، ورأى أن عوذته تشتمل على كلمات لا تليق بشأن الكافر، ينبغي أن ينوي منها البركة فقط.