إذا حلمت بعبادة الله فسوف تجد سبباً لتتوب عن ذنب ارتكبته.
نقل بتصرف عن كتاب عيش الغراب وعالمه الساحر د.
مصدر الزئبق: والزئبق الأحمر والأزرق المستخدم في السحر غير موجودان في الطبيعة، ويتم تصنيعهما في مصانع خاصة بعالم الجن، ليتم تخزينهما في آبار معدة خصيصًا لهذا الغرض، أما الزئبق الإنسي فمصدره المخلفات الصناعية والمناجم والمبيدات الحشرية والفحم والغاز الطبيعي، وهو شديد السمية حيث يسبب الموت، كما أنه يسبب عيوبًا خلقية للأطفال التي تتسمم أمهاتهم بالزئبق، كما أنه يسبب حدة الطباع والسلوك والاختلال العقلي، كما أن أنواع الزئبق غير السامة تستخدم في علاج مرض الزهري.
.
إذا استنشق الإنسان هواء محملاً بكميات كبيرة من الغازات والأبخرة والغبار، أو الملوثات بوجه عام، فإن كمية الأكسجين في هواء الشهيق تنقص تبعًا لذلك، وينتج عن ذلك اختناق التنفس الداخلي للخلايا، ويتعرض الإنسان للصداع والدوار وضيق التنفس وطنين الأذن والأمراض بوجه عام، وكلما قل استنشاق الأكسجين أدى إلى رفع ضغط الدم، وزاد من عدد نبضات القلب، كذلك يمنع رفع الدم إلى المخ، والزفير بوجه خاص يساعد على التخلص من السموم الموجودة بالجسم.
أنواع عيش الغراب السامة هناك الآلاف من الأنواع السامة، ولا توجد طريقة نظرية لمعرفة السام من غير السام إلا بالتحليل الكيميائي، والاعتماد على الشكل فقط غير كافٍ لمعرفته؛ وذلك لتقارب بعض الأنواع والشكل الظاهري لها، ومن المعتقدات الخاطئة لدى العامة أنه بتمرير الفطر السام على أجزاء من المشغولات الفضِّية ينطفئ لمعانها.