وسبب هذا الدم هو تهدم جدار الرحم والأنسجة المبطنة له في نهاية الشهر استعدادًا لاستقبال بويضة أخرى وبناء أنسجة جديدة.
بالنسبة للطهر: فمن الناحية الطبية: لا توجد أي علامة أو طريقة تمكننا من معرفة متى سيحدث، لكن أكرر بأن الدورة الطبيعية يمكن أن تصل لغاية 8 أيام، وذلك بغض النظر عن شكل أو لون الدم، سواء كان بلون أحمر أو بني، وبغض النظر عن طريقة نزوله، سواء كان بشكل متواصل، أو بشكل متقطع، وبالتالي يمكن اعتبار هذه المدة -أي 8 أيام- هي مدة الحيض، وحكمها حكم الحيض، هذا والعلم عند الله عز وجل.
هذه الإفرازات البُنية يُسميها الفقهاء الكدرة ، ونحن في موقعنا نُفتي بأن هذه الكُدرة إذا كانت في أيام العادة فهي حيض، وكذلك إذا كانت خارج أيام العادة لكنها اتصلتْ بالدم، في هاتين الحالتين تكون حيضًا، وتُعامل معاملة دماء الحيض، وفي هذه الحالة لا تُصلِّين، وتلزمك أحكام الحيض.