إللي رافع جبينك وجيش إنتصارك فى يوم العبور وجيل حُر طالع.
العلكة: اذا كنت تحبي العلكة كعادة أو ترغبي في مضغ شيء، فننحصك بتناول المكسرات أو عباد الشمس غير المملح.
.
.
كان يـرى المشاركة في الحكم، وعدم الابتعاد عنه حتى لا ينفرد الآخرون بالسلطة والنفوذ، ومن هذا القبيل كانت مشاركته بسبعة وزراء، وبعدد من البرلمانيين من حركته، وبهذا كان يتعاطى مع الحدث، بحكمة وهدوء وتوازن يعبر عن معرفته بالواقع المعايش، وحنكته في التعامل معـه، واستطاع بذلك أن يقدم السياسي — كما يدعونه — بالشكل الذي يحميه ويحمي ذويه، وفعلاً تمكن من إنقاذ إخوانه وحركته مما ألم بالإسلاميين الآخرين على أيدي العسكر.
كان يعي اللعبة الدولية الماكرة في الكيد للإسلاميين في كل مكان، من طنجة حتى جاكرتا، ومن الإنقاذ حتى ، مروراً بأربكان وسواه، فما كان منه إلا أن يحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه من بين براثن من لا يتقي الله في أرض ولا شعب ولا دين ولا عرض، ولا أي قيمة قد تقف في وجه أهوائه وشهواته، وقد فهم الرسائل من هنا وهناك وهنالك، والعاقل من اتعظ بغيره، وهو قد اتعظ بما جرى لإخوانه في بلاد العروبة ، خاصة وهو الخبير بالعنف وأسبابه التي تغذيه وتقويه، كفرض الشخصيات الملوثة قادة وحكاماً على الناس، يسيرون بالبلاد والعباد إلى الدمار والانهيار.