أما الله تعالى فإنه حي قيوم ، دائم باق ، لا يزول ولا يفنى ، كما قال تعالى }ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام{ ، فهو المستحق وحده للدعاء والعبادة دون ما سواه.
نسأل الله العافية من الشرك ، دقيقه وجليله.
ومما يدل أيضا على أن الأصل في الأموات عدم السماع والإدراك لما يدور خارج الحياة البرزخية ؛ قوله تعالى عن عزير عليه السلام - وكان نبـياً من أنبـياء بني إسرائيل - }أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها قال أنى يحيـي هذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يوماً أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام{.
فقال : السيد الله تبارك وتعالى.
وتعتبر الديانة المسيحية كغيرها من الديانات التي تتواجد في هذا العالم، لها عدد لا بأس به من العلوم المختلفة، إضافة الى وجود الكثير من الأحكام المتنوعة، واجابة من اوجه بطلان عبادة النصارى لعيسى عليه السلام، من خلال المقال التالي.
.