وقد ولي الشيخ محيي الدين مشيخة دار الحديث الأشرفية بعد الشيخ شهاب الدين أبي شامة سنة خمس وستين إلى أن توفي، ولم يتناول من معلومها فلسًا، توفي ليلة أربع وعشرين من رجب سنة ست وسبعين وست مائة، ودفن بنوى، وصلي عليه بدمشق يوم الجمعة رحمه الله، ورثاه غير واحد من الشعراء بِمَرَاثٍ جَمَّةٍ.
وفى رأى هو أقرب إلى كتب التزكية التى تترك فى نفسك أثرا وتعتمد الترغيب والترهيب، من كتب الحديث التى تعج بالمصطلحات والتخريجات المتخصصة جدا.
وقد علق الأستاذ ماهر الهندي على قول النووي، بأن الأعتماد على الأحاديث الضعيفة في فضائل الأعمال هو قول الجمهور وليس متفقًا عليه.