وهو المقيت: الحافظ لكل شيء، القائم على كل شيء، المعطي لأقوات الخلق.
الشاكر: الذي يشكر اليسير من الطاعة، فيعطي الثواب الجزيل، ويعطي الكثير من النعم، ويرضى باليسير من الشكر.
الثالث: اعتقاد أنَّ الله تعالى هو الإله الحقُّ المستحِقُّ للعبادة وحدَه لا شريك له، فلا تنبغي العبادة إلا له، ولا يستحقُّها أحدٌ سِواه، وإفراده تعالى بجميع الطاعات على الوجه الذي شرع، وأنْ يُطاعَ نبيُّه - صلى الله عليه وسلم - فيها ويُتَّبع، وترك الشِّرك والبِدَع.