ويُشيرُ بعض المُؤرخين إلى أنَّ هذه القصَّة تعكس مقدار حساسيَّة عُثمان تجاه الأُمور التي ليست من حقه، فلم يُعرف عنه أنَّه اغتصب شيئًا بالقُوَّة طيلة حياته، وهي أيضًا تعكسُ مدى تأثُره بالتعاليم الإسلاميَّة وبعض العادات والتقاليد والخُصوصيَّات التُركيَّة البدويَّة القديمة التي كانت لا تسمح بالاسئثار بالضروريَّات، بل تعتبرها من حق القبيلة كُلها.
قال لهما أبو لهب وأمهما أم جميل بنت حرب بن أمية: فارقا ابنتي محمد.
مولده ولد في مكة بعد عام الفيل بست سنين على الصحيح.
أمَّا خُلفائه وذُريَّته فقد تابعوا الحملات التي بدأ فيها حتَّى أواسط ، مُحولين الإمارة التي وضع أُسسها إلى إمبراطوريَّة عالميَّة.
يا بُنيّ: إيَّاك أن تفعل أمرًا لا يُرضي الله ، وإذا صعُب عليك أمرٌ فاسأل عُلماء ، فإنهم سيدلُّونك على الخير.
أسلمت فاطمة بنت المغيرة يوم الفتح، وبايعت الرسول -صلى الله عليه وسلم-.