وفي ظل غياب أجهزة الرقابة الرسمية على محلات بيع الألعاب الإلكترونية ومراكز الألعاب وعدم مراقبة الأسرة لما يشاهده أبناؤهم من الألعاب وعدم الوعي بمخاطر ذلك، أدى إلى تسرب ألعاب وبرامج هدامة تروج لأفكار وعادات تتعارض مع تعاليم الدين وعادات وتقاليد المجتمع وتهدد الانتماء للوطن.
أعلن استشاري التربية الصحية د.
يقوم بزيارات ميدانية تغطي كافة الرياض والمدارس لإلقاء المحاضرات وورش العمل عن مخاطر الألعاب الإلكترونية.
ويضيف أحمد: «يجب أن نطور من أساليبنا ومناهجنا التربوية حتى نواكب عصرهم، بتوعية الطفل عند اختيار الثقافات المناسبة له، وتوجيهه بصورة صحيحة لحمايته من العواقب والأخطار المترتبة».
دراسة تُحذّر الفتيات منَ الألعاب الإلكترونية تُعدّ مصدراً للتسلية والترفيه، وخاصةً عندَ الأطفال من كِلا الجنسين، نُلاحظ تعلّقهم الشديد بالألعاب وعزلتهم في غرفهم لقضاء الوقت عليها، وتوجد الكثير منَ الدراسات التي حذّرت من تأثير هذه الألعاب على علاقاتهم الاجتماعية، ولكن توجد دراسة حديثة كشفت أنَ تأثير خطر الألعاب يختلف باختلاف جنس الأطفال، فكيفَ ذلك؟ بحسب ما وردَ في التقرير الذي نشره موقع Sky News الإخباري، أنَ الصبية الذينَ يلعبون ألعاب الفيديو يستطيعون إقامة العديد منَ العلاقات الاجتماعية معَ من حولهم والحفاظ عليها مقارنةً بالفتيات، وأُجريت هذه الدراسة على 870 مشاركاً تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 12 عاماً.
وكشفت الدراسة أنه يمكن إيجاد علاقة بين المدة التي يقضيها الطفل في ممارسة الألعاب والمشكلات السلوكية لديه، وصراعه مع نظرائه وتقليل مهاراته الاجتماعية.