كان العربي لا يعرف قاعدة لسلوكه إلا شهوته ورغبته، أما الآن.
ومع تكرار جريان الوادي عليها، على مر العصور، استطاع أن يكون وادياً عميقاً تحف به منحدرات صخرية وعرة.
ذكر لي أنه فتح الرياض وفي ذمته أربعون ألف محمدية فقضاها من غنايمها.
توفر التربة الفيضية الخصبة نسبياً التي ترسبها مياه الوادي في موسم جريانها على جنبات المجرى، وتظل تغذيها من موسم لآخر بطبقات جديدة من الرواسب الطميية التي تتراكم على شكل مصاطب متتابعة في حوض الوادي يختلف عمقها من مكان لآخر.
أعرف منهم نحو العشرة، منهم: عبدالله بن فاضل، وعبدالرحمن بن ذهلان، وراشد بن درعان، وعثمان بن عبدالله بن عبيكان، وحمد بن قاسم، وأحمد الوهيبي، وسليمان بن ماجد، ومحمد بن سلطان وأولاده، وحسن بن عيدان، ومحمد بن سويلم، وعبدالعزيز بن سويلم، وعثمان العود، وعبدالرحمن بن نامي، وعبدالرحمن بن خريف، وأمثال هؤلاء من لهم فقه في التوحيد ورغبة فيه.
صار لموسى بن ربيعة شهرة أعظم من أبيه واتسع نفوذ الدرعية وكثر القادمون إليها، وأنصارها.