من جانبه، نشر الحقوقي هيثم أبو خليل أسماء المتهمين الذين أعدموا، مؤكدا أن أحدهم يعاني من شلل الأطفال، وأن قوات الأمن كانت تبحث عن شقيقه، وعندما لم تجده أخذته بدلا منه.
.
ويضيف محامي الشيخ عبدالرحيم جبريل أن شهادة الشاهد بالنفي مسجلة في محضر جلسات القضية، وموثقة بالشهر العقاري.
بينما تجاهلت النيابة المصرية، نداءات العديد من رموز وسكان المنطقة الذين راسلوا السلطات في رسائل موثقة وموقعة، يؤكدون فيها تورط الشيخ في التحريض على اقتحام مقر الشرطة، كما أنه طيلة أطوار المحاكمة، لم يتم الكشف عن أي دليل يثبت ذلك.
ويؤكد محامي الشيخ في القضية في تصريحات على وجود عوار قانوني، فالدليل الوحيد كان تحريات وشهادة الأمن الوطني، والشاهد الوحيد في القضية هو شاهد الإثبات الذي تضاربت أقواله أمام قاضي العسكر محمد شيرين فهمي مع محضر النيابة، الذى أدرج الشيخ في القضية الهزلية.
ومن بين المتهمين الذين نفذ فيهم حكم الإعدام اليوم الشيخ عبد الرحيم عبد الحليم جبريل، مُدرِس القرآن البالغ من العمر 80 عاماً، وقالت منظمة العفو الدولية إن الحكم عليه جاء في واحدة من أكبر المحاكمات الجماعية منذ 2011.