قامت الطائرات الفرنسية و البريطانية بتوجيه ضربات جوية على الأهداف المصرية طوال يومي 2 و 3 تشرين الأول، و نجحت إحدى الغارات في تدمير هوائيات الإرسال الرئيسية للإذاعة المصرية في منطقة صحراء أبي زعبل شمال القاهرة قبل أن يلقي الرئيس المصري عبد الناصر خطبته من فوق منبر الجامع، فتوقفت الإذاعة المصرية عن الإرسال، و هنا كانت المفاجأة الكبرى التي صعقت من أراد إسكات صوت قاهرة المعز فقد انطلقت إذاعة «دمشق» على الفور بالنداء «من دمشق.
.
ودم جول جمال امتزج بدم جلال الدسوقي شهداء معركة البرلس البحريه دفاعا عن مصر عام 1956.