لا تستهتر كيف ما كان"! من جانبه، أصدر اتحاد الموسيقيين والفنانين العرب 48 بياناً توضيحياً استنكر التهجمات اللفظية المهينة على زميلهم المطرب زهير فرنسيس من مدينة حيفا من قبل الشاعر اللبناني نزار فرنسيس.
لقد أصبحنا في عصر الأغنية لا عصر النجم.
وعقّبت صفحة "مقهى ملحم بركات" في موقع فيسبوك على الموضوع من خلال عدّة نقاط، ومنها أن "الموسيقار ملحم بركات كان فعلًا يحب الفنان زهير فرنسيس وأقام معه حفلة، والتقى به وغنى معه وأبدى اعجابه بصوته، وكان فعلًا يقول للفلسطينيين الذين يحضرون حفلاته، "عندكم زهير وبتيجوا على الأردن تحضروني؟".
.
ويُذكر أن زهير فرنسيس، أحيا حفلات ومهرجانات غنائية تحمل اسم "كرمال النسيان"، تخليدًا لروح الموسيقار اللبناني بركات، وهذا الاسم يعود إلى أغنية الموسيقار الأخيرة التي سجّلها قبل وفاته بفترة وجيزة، وكشف الستار عن الأغنية في ختام اليوم الـ40 لوفاته.
نزار رفض أن يسمّى العصر بإسمه، بل قال بأنّ ما يكتبه هو الحضارة التي نمتلكها ما يدفع للتمسّك بها والحرص عليها من خلال استفزاز نفسه لتقديم الأفضل.