ونوه بأن مع بداية الثورة الصناعية في القرن الماضي حدث التلويث البيئي والضوئي الذي أدى إلى ظهور إشكاليات فقهية وفلكية تتعلق بمواقيت الصلاة والأهلة.
ثانياً : وأما بالنسبة لتأكدكم من دخول الوقت : فإنه إذا كان الأذان الثاني مع دخول الوقت : فإنه لا حاجة لكم للخروج والنظر في السماء ، وإن لم يكن الأذان مع دخول الوقت فإنه يلزمكم النظر في السماء لمعرفة طلوع الفجر الصادق بأوصافه ، فإن لم تتمكنوا من ذلك فعليكم الاحتياط والتمهل قبل الصلاة حتى يمضي وقت كافٍ لدخول الوقت بعد النظر في الساعة أو بعد سماع الأذان الثاني.
أما الفجر الصادق فهو ضوء أبيض يبدأ بالظهور بشكل افقي في الأفق و في ناحية مشرق الشمس ثم يتزايد وضوحا وجلاءً و انتشاراً ثم يميل إلى الاحمرار حتى يتصل بشروق الشمس.