السعي بين الصفا والمروة السعي بين الصفا والمروة هو نسكٌ من مناسك الحجّ والعمرة، والسّعي في اللّغة الربيّة هو المشي أو العدو من غير شدّ، وأمّا الصّفا في اللّغة فهي جمعٌ لكلمة صفاة، وتعني الحجر الصّلد الضّخم الّذي لا ينبت فيه النّبات ولا الحشائش الصّغيرة، ويُقال أنّ الصّفا هي الحجرة المصقولة الملساء، والمروة في اللّغة تعني الحجارة البيضاء البرّاقة وهي كلمةٌ مفردةٌ جمعها مروٌ، ولقد عرّف أهل العلم السعي بين الصفا المروة على أنّه المشي أو العدو لقطع المسافة الّتي تكون بين جبليّ الصّفا والمروة لإكمال مناسك الحجّ أو العمرة، ويتمّ قطعها ذهابًا وإيابًا سبعة أشواطٍ مع النيّة وذكر الله تعالى.
.
من أركان الحج والعمرة ويكون بسبعة أشواط، ويبدأ الشوط الواحد من الصفا ثم ينتهي إلى المروة، والعودة من المروة إلى الصفا تحتسب شوطًا ثانيًا، ويشترط في أن يكون بعد طواف سواء كان ركنًا أو واجبًا أو نفلًا، والصفا والمروة جبلان يقعان شرقي المسجد الحرام، والصفا جبل صغير يقع أسفل جبل أبي قبيس، والمروة جبل صغير يقع في الجهة الشمالية الشرقية من الكعبة، وهو متصل بجبل قعيقعان.
وبذلك نكون انتهينا من موضوعنا وذكرنا ادعية الطواف والسعي في العمرة وجمعنا لكم في كل المعلومات الخاصة والكافية ونتمنى أن ينال إعجابكم ولا تنسونا بالدعاء.
وللعمرة العديد من الأركان مثل النية والاغتسال في البداية ثم صلاة ركعتين بعد لبس الإحرام ثم القيام بالطوّاف بالكعبة ثلاثة اشواط ثم القيام بالصلاة خلف مقام إبراهيم ثم السعي بالصفا والمروة والدعاء أثناء ذلك، ثم التقصير أو الحلق من أجل التحلل من لبس الإحرام.
في هذا المقال؛ نشد الرحال إلى الكعبة المشرفة في مكة المكرمة في رحلة إيمانية تفصيلية عن الطواف حول الكعبة والسعي بين الصفا و المروة وأهم الأدعية التي يجب أن ندعو بها دائماً عند رؤية الكعبة وعند أداء العمرة.