وعلقت حوالى 15 دولة بينها ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا والبرتغال استخدام لقاح أسترازينيكا في إجراء احترازي، بعد ظهور مشاكل دموية خطرة مثل صعوبة تخثّر الدم أو الجلطات الدموية لدى بعض الذين تلقوه، بدون أن يثبت في الوقت الحاضر وجود رابط بين هذه الأعراض واللقاح.
نال اللقاح أيضًا موافقة السلطات التنظيمية على الاستخدام الطارئ في الأرجنتين والسلفادور والهند والمكسيك وبنغلادش وجمهورية الدومينكيان وباكستان والفلبين ونيبال والبرازيل وسريلانكا.
لا يستطيع فيروس الغدي المعدل المُسمى فيروس قرود تيتي الغدي إي سي سي-201 أن ينتسخ، لذا لا يسبب عدوى إضافيةً، بل يعمل ناقلًا لبروتين الحسكة الخاص بسارس-كوف-2.
بعد أن شجعت مؤسسة غيتس جامعة أكسفورد على إيجاد شركة أكبر تتعاون معها لطرح لقاح كوفيد-19 خاصتها في الأسواق، تراجعت الجامعة عن تعهدها السابق بالتبرع بحقوق الملكية لأي شركة أدوية.
استمرت التجارب في المملكة المتحدة والبرازيل وجنوب أفريقيا واليابان والهند، لكنها بقيت متوقفةً في الولايات المتحدة حتى 23 أكتوبر 2020 ريثما استقصت إدارة الغذاء والدواء مرض أحد المشاركين الذي دفعهم إلى إيقاف التجارب السريرية وفقًا لأليكس عازار وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية.
جاء ذلك بعدما أعلنت السلطات الصحية النرويجية، السبت، أن ثلاثة من العاملين الصحيين لديها يتلقون العلاج في المستشفيات نتيجة حدوث نزيف وجلطات دموية وانخفاض عدد الصفائح الدموية.