وضع الأشعري قواعد المذهب، وحدد موقع وسطيته بين عقلانية المعتزلة ونصوصية السلفية، الأمر الذي ميّز هذه الوسطية عن وسطية المعتزلة، التي كانت وسطاً بين الفلاسفة والسلفيين النصوصيين، وكان هذا هو الإنجاز الرئيس للأشعري، فقد وضع قواعد المذهب، ومَيَّز وسطيته من وسطية الاعتزال.
ويعتد الإثناعشرية قديمًا وحديثًا باستقلالهم المذهبي عن سائر الفرق.
.