، مؤرشف من في 2 مايو 2019 ، اطلع عليه بتاريخ 29 أبريل 2019.
وخصص الشيباني بحثه لدور أدب الأطفال في تأكيد وتنمية الهوية القومية في نفوس الأطفال العرب، ووضع لذلك توصيات عديدة، ومن أبرزها «أن تحدد المعارف والمفاهيم والاتجاهات والقيم والالتزامات التي تدخل مفهوم الهوية القومية العربية، والتي يبرهن وجودها لدى الفرد وتحليه بها على وعيه القومي وتشبعه بالهوية القومية العربية».
أجل، لقد قالها العيسى منذ زمن هادئاً يستجيب إلى أقصى طاقات روحه، وإلى أمضى حقائق الحياة: «الشعر والتربية.
ثم جرى ربط مراحل النمو باعتبارات تربوية أخرى مثل الخصائص النفسية وما تورثه من فروق فردية، اجتماعية أو ثقافية أو إناسية.
د- الموقف الفني، حيث تنتشر الأمية والأمية الثقافية، وحيث تخضع عمليات إنتاج أدب الأطفال وإعادة إنتاجه لاستسهال الرواج والمتاجرة مما يخفض القيمة الفنية، ويسطّح الممارسة الأدبية.
ثم يقترح الجزائري ما يلي: «أن يخرج المؤتمر بتوصيات تتعلق باعتماد البحث والتخطيط العلميين في وضع البرامج الثقافية وبالشكل الذي يتوافق مع النهوض العربي، وعقد الندوات الاختصاصية في كل نوع من الأنواع الأدبية الموجهة للطفل ولكل وسيلة من وسائل التوصيل والاتصال بالطفل، وتأسيس دار عربية للنشر خاصة للأطفال تسهم فيها الأقطار العربية، وتشكيل مجلس عربي أعلى لرعاية الطفولة يأخذ على عاتقه مهمة التخطيط والتنسيق للمشاريع الأدبية، وتدريس فنون صحافة وأدب الأطفال الفنية الأخرى في المعاهد والكليات».