وتعد الجامعات التي أنشأتها دول المركز في كثير من بلدان العالم الثالث —خصوصاً في القارة الأفريقية- وصممت نظمها، وبرامجها، لكي تكون امتداداً للجامعات الأوربية والأمريكية، ومراكز البحث العلمي بها، أدوات رئيسية للتحديث الثقافي والتربوي، كما أنها بهذا المعنى، مثال بارز لمساعي الهيمنة الثقافية التي يفرضها الغرب على بقاع العالم المختلفة، ومن ثم، فهي أكثر أدوات التبعية الثقافية قوة وتأثيراً.
رحم الله من بناه وتطوع لبنائه وهيأ للمسلمين مكاناً للاجتماع ولسماع كلمة الله، كما سمعنا في هذه الخطبة المباركة منذ حين.
وشملت استراتيجيتها إصدار نشرة دورية عن أخبار الجامعة ومجلسها وتوزع على الخريجين، وتأسيس لجنة لإدارة العلاقات في أوساط الخريجين، وإقامة روابط للخريجين في أنحاء متفرقة من الشرق الأوسط والولايات المتحدة الأمريكية وكندا، كما بادرت "ماري اسكندر" بوضع تقاليد محددة لدعوة الخريجين في مناسبات عديدة شهرياً وسنوياً وخلال عطلة نهاية الأسبوع.
رجع إلى ورقلة بصحبة سي الأعلى عام 1865 وبعدها إلى المنيعة وعين صالح لتجنيد الناس وامتدت حركته إلى عين ماضي.
ماذا تنتظرون من الجامعة الأمريكية والله يقول لكم : ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء.
ظل ياسين يذكر نعمة الله وفضله: « ذهبت عند شيخي رحمه الله، السيد الحاج العباس القادري البوتشيشي، فأعتبر أن لقائي به كان ميلادي الحقيقي بعد الميلاد الجسمي، والميلاد الجسمي يشترك فيه الإنسان والحيوانات، لكن ميلاد الروح هو الشيء الذي يميز الإنسان الحق، الإنسان الموعود بالكرامة من الله عز وجل من غيره، وجدت أن الحق مع كما وجده ؛ ولا أقف لأعتذر وأتواضع وإنما أذكر نعمة الله عليّ، وما وهبني من رحمة، وما علمني من علم بصحبة أهل الله، فله الحمد والشكر، شكراً يزيدني به علماً ورحمة.