والإحسان أخصُّ من الإسلام والإيمان؛ فلا يبلغه إلا من أتقن أعماله الظاهرة والباطنة، فأصبح يعبد الله كأنَّه يراه أمامه، فكل محسن مؤمن ومسلم، وليس كل مسلم أو مؤمن محسن.
ووضع كفيه على فخذيه ؛ أي: فخذَيْ نفسه جالسًا على هيئة المتعلم، كذا ذكره النووي، وأنه أقرب إلى التوقير، وأشبه بسمت ذوي الأدب، وقيل: أي وضع كفيه على فخذي الرسول صلى الله عليه وسلم، ذكره البغوي وغيره، ورجحه ابن حجر، أراد بذلك المبالغة في تعمية أمره؛ ليقوى الظن بأنه من جفاة الأعراب، والله أعلم.
لا يشترك الناس في وجوب عمل بعينه على كل أحد قادر سوى الخمس.
فأسند ؛ أي: ألصق ركبتيه إلى ركبتيه ؛ أي: وضع الرَّجل ركبتيه متصلتين بركبتي رسول الله صلى الله عليه وسلم.
اعلى مراتب الدين و مراتب الدين كالتالي : مرتبة الإسلام هي المرتبة التي تكون بها مؤمن بالله و رسلة و كتبة اي ان تشهد ان لا الله الا الله وان محمد رسول الله.
وفي مسند الإمام أحمد من حديث عمرو بن عبسة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، ما الإسلام؟ قال: أن تسلم قلبك لله، وأن يسلم المسلمون من لسانك ويدك.