ثم يقول لنفسه: للهِ الواحدِ القهارِ.
· وتارة يستدل على ذلك بالنشأة الاولى.
ثم يكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويدعو إلى الإسلام فلا يقبل إلا الإسلام أو السيف حتى يقضي على جميع الملل فلا تبقى إلا ملة الإسلام.
انكرت الملاحدة والزنادقة عذاب القبر ونعيمه ،وقالوا انا نكشف القبر فلا نجد فيه ملائكة يضربون الموتى ، ولاحيات ، ولا تعابيين، ولا نيران تأجج.
فهلا كان الأمر بالعكس، فهو الأولى؟قال: والجواب أنّ المنافقين لمّا كان مقصدهم التورية لم يعبّروا بلفظ صريح في الإيمان بل عبّروا بما يدل على الاتصاف بمطلق الإيمان لا بأخصّه، وأتوا بالفعل الماضي ليدلّ على وقوعه وانقطاعه وعدم الدّوام عليه.
السؤال الثالث: ما المراد باليوم الآخر؟الجواب: يجوز أن يراد به الوقت الذي لا حد له وهو الأبد الدائم، الذي لا ينقطع له أمد، ويجوز أن يراد به الوقت المحدود من النشور إلى أن يدخل أهل الجنة الجنة.