وهو بيت القصيد في هذه المقالة.
قال : والمحدثات بفتح الدال جمع محدثة والمراد بها ما أحدث، وليس له أصل في الشرع ويسمى في عرف الشرع: «بدعة» وما كان له أصل يدل عليه الشرع فليس ببدعة، فالبدعة في عرف الشرع مذمومة بخلاف اللغة فإن كل شيء أحدث على غير مثال يسمى بدعة سواء كان محمودا أو مذموما، وكذا القول في المحدثة وفي الأمر المحدث الذي ورد في حديث عائشة: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد».
ومن العلماء من يعدون الحسن بن علي -رضي الله عنهما- خامسَ هؤلاء الخلفاء الراشدين، ومنهم من يرون أن فترة الحسن لا تعتبر عمليا لشدة قصرها، وبذلك يجعلون عمر بن عبد العزيز -رضي الله عنه- خامسَ الخلفاء الراشدين.
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني: "من ثبت له عقد الإسلام بيقين لا يخرج منه إلا بيقين" 8 القاعدة الثانية: أهل السنة والجماعة لا يكفرون بالمعاصي.
فما عاد هناك مجال للعمل بمرحلة الاستضعاف، التي كان المسلمون عليها في مكة!! الثانية ، بيروت: دار الآفاق الجديدة، مؤرشف من في 3 أكتوبر 2018.
وهو المعيار الأخير ضمن ما تقدم ذكره من معايير.