من جانبه أوضح المدير التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء بالقطاع الغربي موسى بن سليمان الفيفي أن شحنة الكمامات القادمة تعد استمراراً لتدفق هذه المنتجات عبر عدد من منافذ المملكة، حيث تبلغ حمولة هذه الشحنة 90 طناً، بهدف توفير الكمامات بشكل مستمر للمستهلكين، مما يعزز اهتمام الدولة —رعاها الله- بصحة المواطن بالدرجة الأولى والحفاظ على صحته وسلامته.
كاب سعودي ٤٧ ر.
فكان السؤال: أليست أشهر شركة منظفات ومعقمات مقرها الرئيس بأمريكا، وأليست أكبر شركات المستلزمات الطبية والصحية «اللي هالكتنا في كل مستوصف ومستشفى» تأخذ من أمريكا مقرا رئيسا لمصانعها، فكيف صعب عليها أن توفر مثل هذه المنتجات لمواطنيها، وكيف شحّت عليهم في وقت لم تشح يد حكومة المملكة ممثلة في شركة وطنية كأرامكو السعودية عن إسناد رعاياها في كل مكان وزمان، حتى لو اضطر الأمر إلى نقل تفاصيل صغيرة، كنقل «كمامة» لتعبر بها رفقة مع براميل نفطها المحيطات والبحار، لتصل بها إلى يد من وضعتهم في أعلى قائمة قيمها لتكون السلامة أولا ضمن القيم الخمس الرئيسة للشركة، حتى تعي أكبر اقتصاديات العالم، أن هناك كمامة عبرت فيما لم يقدر غيرها على العبور، ليكون بذلك مشهدا صامتا بعنوان كمامة أرامكو السعودية تعبر وغيرها يعتبر.