وإذا تعبت عن القيام وشق عليها فإن الله تعالى يكتب لها ما كانت تنويه وتريده ، لأنها إنما تركت ذلك لعذر لتقوم بما يجب عليها من طاعة الزوج فيما يلزمها طاعته فيه.
حفظكم الله : ما رأيكم في قول بعض العلماء : يعذر بترك الجماعة من ينتظر زف المرأة إليه رأينا : أن أقوال العلماء يكون فيها الخطأ ويكون فيها الصواب ، والواجب الرجوع إلى الكتاب والسنة.
في النهاية ومع وصولنا لنقطة الختام في مقالنا الذي أجاب عن سؤال هل يجوز لبس الحذاء في العمرة فنكون قد أجابنا بانه مباح للمرأة أي كانت شكله وهيئته، ولكن في حالة لو كان مكشوف فعليها أن ترتدي شيئا أسفله، فمباح لها ارتداء الجوارب، أما علي الرجال فمباح لهم لبس النعال فقط، ويمكن الجوارب في حالة الحاجة مع قضاء الفدية المقررة.