ولما حدد يوم الوقفة ويوم العيد وتردد في الكون تكبير المسلمين في أرجاء المعمورة شمر جورج عن ساعده وأحضر مبلغًا كان يدخره طوال عام كامل، وبعد الظهيرة من اليوم التالي قال: عليَّ أن أذهب الآن لأجد الخروف الحي الذي لا يتوفر سوى في السوق الكبير شرق المدينة.
وإن أهمك الأمر وأفزعتك دورة الأيام، وأردت أن ترسم لك واقعًا مغايرًا لما مضى من الشهور، فاقصد باب التوبة، واطرق جادة العودة، وإن عزمت أن تسير بلا توقف وتشمر فلا تفتر، فقل: لعله آخر رمضان في حياتي.
.
.
.
.