واشترط عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، في الحصى أن تكون غير مستخدمة في الرمي من قبل، مشيرًا إلى أن السنة عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن يأخذ الحصى من «مزدلفة»، مؤكدًا أن جمع الحصوات من عرفة أو المزدلفة لا شيء فيه.
ثالثًا: اليوم العاشر من ذي الحجة: وهو يوم عيد الأضحى أو يوم النحر: وقبيل طلوع الشمس في يوم عيد الأضحى يبدأ بالسير إلى منى، فإذا ما وصل إلى منى كانت هناك عدة وظائف يجب القيام بها، وهي: اول أيام العيد: رمي جَمرة العقبة: فيستحب أن يُعجل بالرمي فور وصوله إلى منىً.
أما الحنابلة فيرون أنه يُستحَب عندهم أن يصوم الحاج يوم عرفة، إلا أنهم اشترطوا أن يكون وقوفه في عرفة في الليل، وليس في النهار، فإن وقف فيه في النهار فصومه مكروه.
وقت الرمي: عن ابن عباس - رضي الله عنهما -: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: أُبَيْنِيَّ، لا تَرْمُوا الجَمْرة حتى تَطْلُع الشمس.
وجاء في عبارة ابن القيم- رحمه الله- في الهدي أنهم حطوا الرحال بين صلاة المغرب والعشاء، فإما أن تكون رواية أخرى، وإما أن يكون فهم من تبريك الجمال حط الرحال فالله أعلم.
ويوجهه إلى القبلة؛ فإن ذلك سنة, ولو ذبح إلى غير القبلة ترك السنة وأجزأته ذبيحته, ويستحب أن يأكل من هديه أو أضحيته, ويهدي ويتصدق لقوله تعالى: فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير.