وفي أواخر انتقل إلى في فحضر بحوث في ، وتلقى عنه الكثير من خبرته الفقهية ونظرياته في ، كما حضر درس.
لم يُصدر أي فتوى في التطبير، ولم يذكر ذلك في رسالته العمليّة ولا في الاستفتاءات المنشورة على موقعه الرسمي، وعند الشيعة قاعدة فقهية تُعرف بقاعدة أصالة البراءة والتي يُرتّبون عليها حُليّة كل شيء ما لم يرد فيه التحريم.
والحقيقة غير المُعلنة، أن العديد من كبار علماء الشيعة والمراجع الدينية الشيعية، يقفونَ ضدّ هذه الممارسة تحديدًا، إلا أن مواقفهم إما أن تغفل أو يتم تجاهلها عمداً.
وحين طلب أحدهم الفتوى من آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي في أمر ضرب السلاسل والتطبير أجاب: لا يجوز فيما إذا أوجـب ضرراً معتداً به أو استلزم الهتك والتوهين ، وأجاب سائل آخر بالمعنى نفسه: لم يرد نص بشرعيته فلا طريق إلى الحكم باستحبابه ـ المسائل الشرعية ج2 ص 337ط دار الزهراء بيروت.
۲۲ — واليمين الغَموس وهي الحلف بالله تعالى كذباً في مقام فصل الدعوى فحينما يحلف بعض الناس على ثبوت أو نفي شيء وهو كاذب فإن ذلك الحلف بإسم الله مع علمه بأنه كاذب ، فإنه يغمس نفسه في الإثم ثم في النار ، إذ كلمة الغموس تدل على المبالغة في الارتكاس في الاثم و التسبيب لدخول النار.
.