قصص سهى - قصص حب جميلة قصة الحب الصادق مؤثرة جدا

.

زاد الحب وكبرت المشاعر بينهما وأصبح من الواجب أن تختتم تلك المشاعر بالشكل المناسب وهو الزواج، لذا فإن سهى أخبرت ممدوح أنه آن الأوان لأن يتقدم لخطبتها حتى يجتمعا في العلن ويؤسسا حياتهما وأسرتهما، وبالفعل وعد ممدوح سهى أنه سيتقدم لخطبتها فحياته بدونها خواء وهو يحتاجها لإكمال حياته، وبالفعل بمجرد عودة ممدوح من سفره في الغردقة حدد موعد مع والد سهى وتقدم لإتمام الخطبة.

فكرت سارة قليلًا وقالت في نفسها: لو أخبرتها أنّ لدي واجب رياضيات فإننا سنتأخر عن عيد الميلاد، لا لا لن أخبرها، قالت سارة: لا، ليس لدي واجبات اليوم يا أمي، وبدأت بتجهيز نفسها للخروج مع أمها إلى حفلة عيد الميلاد تلك، وفعلًا ذهبت مع أمها واشتريا لليلى هدية جميلة، وعادوا إلى المنزل فرحين، وكانت سارة متعبة كثيرًا فنامت فورًا ولم تستيقظ إلا في اليوم التّالي على صوت أمها في الساعة السابعة صباحًا.

ذهب عمر إلى أخيه سامر ووعده أن يجمع تلك الدنانير الثلاثة من مصروفه الخاص، وأن يُعطيه إياها، وطلب منه أن يُسامحه، وبالفعل سامحه أخوه سامر شرط ألّا يعود لذلك الفعل مرة أخرى، وأعاد إليه نقوده بعد أسبوع من تلك الحادثة، وعلم عمر أنَّ الأمانة هي صفة الأطفال الطيبين ويجب أن يحافظ عليها المسلم دائمًا.