الغاية التي خلق الانسان والجن العبادة ام اللهو ام التفاخر؟
من الذي انذر قومه وهو ليس من الانس والجن
خلق الله الإنس والجن ليعبدوه وحده لا شريك له
الحكمه من تحريم التفاخر بالقبائل والاسباب بين افراد والمجتمع
الغاية من دراسة الرسم
الغاية من خلق الانس والجن العبادة اللهو التفاخر
خلق الله الإنس والجن ليعبدوه وحده لا شريك له
الغاية من خلق الجن والإنس
وقد جعل الله -سبحانه- الحياة الدنيا دار ابتلاءٍ ليُمحّص إيمان المؤمن فيها، والتي تظهر من خلال عبادته لربّه والالتزام بأوامره، قال -تعالى-: الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ، وهذا يحّقق صلاح الفرد الذي يمتدّ بدوره إلى صلاح المجتمعات، ويرى الأصفاني أنّ العبادة هي أساس الإنسانية، فمن اعتني بها فقد حقّق إنسانيته، ومن رفضها فقد خرج من طَوْر الإنسانية، معتمداً في كلامه على قول الله -تعالى-: إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلً ، وذلك لأنّ العبادة حاجة فطريّة مثلها مثل ما يحتاجه الجسد من باقي الاحتياجات اللازمة له.
الغاية من خلق الجن والانس هي نظرا لما أشرنا له سابقا حول أهمية بيان الغاية من خلق الجن والإنس في مصادر التشريع المختلفة، الأمر الذي يفسر سبب عقاب وجزاء الله سبحانه تعالى لمن التزم بها ومن تخلف عنها، وبناءا عليه سنتطرق من خلال هذا المقال للإجابة عن سؤال الغاية من خلق الجن والانس هي بالنحو الآتي.
والعابدون بالعبودية الكونية لا يثابون عليها، لأنهم خاضعون لله تعالى شاؤوا أم أبوا، فالإنسان يمرض، ويفقر، ويفقد محبوبه من غير أن يكون مريداً لذلك، بل هو كاره لذلك لكن هذا خضوع لله عز وجل خضوعاً كونياً.