عندما تم الترخيص للقاحات فيروس كورونا لأول مرة في ديسمبر الماضي، لم يكن العلماء يعرفون الكثير عن مدى نجاحها في وقاية النساء الحوامل اللائي تم استبعادهن من التجارب السريرية.
لم تقتصر تساؤلاتهن المشوشة حول مدى فاعلية ومأمونية اللقاح، بل امتدت الى التخوف مما يشاع من انه قد يسبب العقم أو الإجهاض أو تشويه الأجنة.
يجدر الذكر أن أي شخصٍ مصاب بفيروس كورونا يجب عليه الشفاء أولًا قبل تلقي اللقاح، لأنه قد تبيّن أن فرصة الإصابة بفيروس كورونا خلال الثلاثة شهور التالية تكون قليلة جدًا لذا يُنصح بتأخير المطعوم بعد هذه الأشهر الثلاثة.