هاجم السفير السعودي لدى بيروت، وليد بخاري، "حزب الله" اللبناني في ظل استضافته فعالية لمعارضين سعوديين، معتبرا أنه يقوم بـ"خيارات فاشلة" ومصاب بـ"لوثة الاستعلاء على منطق الدولة".
وأوضح أن الحكومة اللبنانية ستعمل على منع استخدام القنوات المالية والمصرفية اللبنانية لإجراء أي تعاملات مالية قد يترتب عليها أضرارا بأمن المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي.
دلالات ورسائل مهمة حملها قرار عودة سفيرها إلى لبنان بعد 5 شهور من سحبه، تصب مجملها في دعم لبنان وعدم تركه وحيدا في تلك الظروف.
وأضاف البيان، أن ذلك يأتي "استجابة لنداءات ومناشدات القوى السياسية الوطنية المعتدلة في لبنان وتأكيدًا لما ذكره رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي باتخاذ الإجراءات اللازمة والمطلوبة لتعزيز التعاون مع المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، ووقف كل الأنشطة السياسية والعسكرية والأمنية التي تمس المملكة والخليج".
Bukhari bukhariwaleeed تصريح بخاري جاء تزامنا مع استضافة "حزب الله"، الأربعاء، مؤتمرا لمعارضين سعوديين في معقله في جنوب بيروت لإحياء ذكرى إعدام رجل الدين الشيعي، نمر باقر النمر، على يد حكومة المملكة عام 2016.
ويأتي القرار في توقيت مهم لأكثر من سبب، فهو يأتي في وقت يعاني فيه لبنان واللبنانيون من أزمات متفاقمة، اقتصادية واجتماعية وسياسية.