نقدم لكم من خلال هذا المقال قصة النبي صالح عليه السلام فتابعونا، ما بعث الله نبياً أو رسولاً لأي قوم من الغابرين إلا لتحذيرهم ونهيهم عما يرتكبوه من أفعال فيها شرك بالله سبحانه وتعالى حتى يتقوا عذابه فما كان الله ليعذب قوم دون أن ينذرهم، ومن قصص التي ورد ذكرها في القرآن الكريم هي قصة نبي الله صالح -عليه السلام- مع قومه والتي يقدمها لكم موقع موسوعة بالتفصيل لذا ننصحكم بمتابعة القراءة.
أرسل الله سبحانه وتعالى صالح إلى هؤلاء القوم لهدايتهم ودعوتهم إلى الله سبحانه وتعالى ولكن كالمعتاد و كما يحدث مع جميع الأنبياء قوبل بالانكار والرفض وعدم الموافقة على هذه الدعوة كما أنهم كذبوه بشكل صريح.
نبوة صالح عليه السلام وتبليغ الرسالة أرسلَ الله صالح إلى قوم ثمود، فدعاهم ناصحًا أمينًا رفيقًا بهم {وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ}، ولكنّهم مع الأسف كذّبوا وجحدوا، يقول الله عن ثمود {وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ}، هم كذّبوا صالح لكن الله يرشدنا إلى أنّ تكذيب رسول واحد هو تكذيب لجميع الأنبياء والمرسلين؛ فدعوتهم جميعًا واحدة ومن ربّ وخالق واحد وبمنهج واحد.