والفساد دة كان بيكون أكبر دليل ع نفاقهم.
بعد ما الأخنس مشي من عند النبي ، ظهرت حريقة في غيط مجموعة من المسلمين ولما دوروا عليه ، مالقهوش ، وللأسف ماكنش له أي أثر! فأول ما دخل على النبي ، النبي عرفه ، لإنه من أهل قريش وبالأخص من سادات قبيلة في مكة إسمها بني زهرة وهي من القبائل المشهورة جدًا هناك!.
واللي أتعرف بعد كدة إن الأخنس هرب لمكة بعد ماخرج من عند النبي وبعد ما أعلن إسلامه ، وهو في الطريق مر على الغيط دة وحرقة ، ومكتفاش بكدة وبس ، لا دة دبح كل الماشية اللي موجودة فيه! فأنزل الله فيه آية٢٠٤و ٢٠٥ من سورة البقرة فقال تعالى :"وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ 204 وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ 205 -طب ولية عمل كدة؟! في المدينة ، والنبي قاعد في المسجد ، دخل عليه راجل شكله جميل جدًا وهيئة لبسه أجمل.
الراجل دة كان أسمه أُبي بن شريق بن عمرو، ولقبه الأخنس ، كان معروف في مكة كلها بإن إسلوبه حلو أووي في الحوار ، ولَبِق جدًا في كلامه وعشان كدة كان محبوب.
.
.