وموسى عليه السلام لما جاءه ملك الموت ليقبض روحه لطمه فأعوره كما ورد في الحديث فقال رب انك أرسلتني إلى عبد لا يحب الموت فأوحى الله إليه أن ضع يدك على متن ثور ولك بكل شعره وارتها يدك سنة.
وأنى له ذلك حين يقف على قول موسى في آخر الحديث - لما خير بين طول البقاء وبين الموت في المرة الثانية: «الآن»؟ أي أنه آثر جوار ربه على طول البقاء٬ وذلك بعد مجيء الملك على الهيئة التي تجعله يتيقن بأن هذا ملك من قبل االله.
قلت: االله ورسوله أعلم.