مع ذلك، وبسبب القيود على السفر التي أعاقت دايفيد كاستيرا مدير الرالي عن إجراء مهمة استطلاع في مناطق جديدة، اتخذ قرارٌ بأن يبقى رالي داكار في نسخته الـ 44 في المملكة العربية السعودية.
وبعد العديد من بواعث القلق حول سلامة المتسابقين في الزيارة الأولى للمملكة في 2020، عندما أقيمت بعض المراحل في مناطق متاخمة للربع الخالي وشهدت وفاة الدرّاج البرتغالي المخضرم باولو غونسالفس، توصل القائمون على الرالي لحلٍّ فريد بتقديم حدث أكثر أمانًا هذه المرة.
وستظهر الكثبان الرملية في منتصف المرحلة حيث ينتظر المشاركين بحراً من الكثبان لمسافة تمتد إلى 40 كم، ومن سيتمكن من تحقيق أفضلية في هذا المقطع سيكون بمقدوره الحفاظ عليها حتى النهاية على المسارات السريعة في القسم الأخير للمرحلة.