السلام عليكم و رحمة الله شكرا لكم على انضمامكم إلينا و ثقتكم بنا عزيزي العميل : يتغزل الشاعر في هذه القصيدة بمحبوبته فيقول : لأجل عينيك هويت و أحببت الهوى و ذلك بعد مدة من الزمن كنت فيها وحيدا لا أحب و لا أعشق.
وَكَأَنَّنِي أَمِيْرِه أَنْدَلُسِيْه 9 يَادُمُوْعا أَرْهَقَتْنِي أَتْعَبَتْنِي أَرَّقَتْنِي أريُوْنِي عَطَشَا , لَمْلِمِيْنِي عَبَثَا , رَيْثَمَا أَجِد نَفْسِي! تبكي كطفل خائف مجهد وبعد ما أغريتني لم أجد.
من بريقِ الوجدِ في عينيكَ أشعلتَ حنينـي وعلى دربِكَ أنَّـى رُحْتَ أرسلتُ عـيوني الرؤى حوليَ غامتْ بين شكِّي و يقينـي والمنى ترقصُ في قلبي على لحنِ شجوني وهنا يتداخل بريق الوجد مع بريق المجد؛ فبريق الوجد له سلطانه القوي الذي يشعل الحنين، ويشغل العيون ويجعل انشغالها حصريا في متابعة المحبوب وينتقل الحال من الرؤية المحسوسة في متابعة المحبوب، إلى الرؤى الوجدانية التي يختلط فيها الشك باليقين مع ترجيح جانب الواقع العاطفي الداخلي حيث تتراقص المنى على معازف آلام وآمال العاشق، فماذا قد استشف الشاعر من وفي محبوبه؟! ولذلك يمكن دائما التنبؤ بدقة تصل الى 80% ببنود برامج الاحزاب المتنافسة قبل الاعلان عنها في موسم الانتخابات.