.
وعندما هجم المسلمون على ابن ملجم ليقتلوه نهاهم علي قائلا : ان أعش فأنا أولى بدمه قصاصا أو عفوا ، وان مت فألحقوه بي أخاصمه عند رب العالمين ، ولا تقتلوا بي سواه ، ان الله لا يحب المعتدين و حينما طلبوا منه أن يستخلف عليهم وهو في لحظاته الأخيرة قال لهم : لا آمركم ولا أنهاكم ، أنتم بأموركم أبصر واختلف في مكان قبره, و باستشهاده رضي الله عنه- انتهى عهد الخلفاء الراشدين.
وكذلك امتلأ ضرع ماشيتها باللبن بعد أن كانت يابسة.