مقاصد السورة وأهدافها تنصّ الآيات الكريمة في سورة الرعد على مجموعة من مظاهر قدرة الله وبديع خلقه في كونه، مما يدل على حجة توحيده، وذلك مثل خلقه للسماوات والأرض، والأنهار، والأشجار، والجنين في رحم أمه، وقدرته على معرفة أسرار مخلوقاته وظواهرهم، والسحاب في السماء، والرعد، والبرق وغيرها من مظاهره في كونه.
وإلى هنا يكون قد تم مقال ابرز موضوعات سورة الرعد بيان صفات السعداء والاشقياء بعد الوقوف على صحة تلك العبارة والوقوف على بعض الموضوعات الأخرى في سورة الرعد إضافة للوقوف على عدد آياتها ونحو ذلك.
المراجع ابرز موضوعات سورة الرعد بيان صفات السعداء والاشقياء.
إنما أنت -أيها الرسول- منذر تخوف الناس من عذاب الله، وليس لك من الآيات إلا ما أعطاك الله، ولكل قوم نبي يرشدهم إلى طريق الحق، ويدلهم عليه.
.
سورة الرعد سميت سورة الرعد بهذا الاسم منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، سمّيت بهذا الاسم لورود الآية التي ورد فيها ذكر الرعد وهي قوله تعالى: {وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ}، ولم يرد ذكر الرعد في سورة أخرى من السور المكيّة، وقد ورد ذكر الرعد في سورة البقرة ولكنها سورة مدنيّة، ولكن قد نزلت بعض آيات سورة الرعد في المدينة، إلّا أنّ أكثر آيات هذه السورة مكيّة.