وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع صورا التقطتها عدسات الكاميرا من داخل البئر للطفل ريان، وهو يمسك بأحد الأنبوبين اللذين تم إيصالهما إليه لتزويده بالأكسجين والغذاء والماء.
وقد تعثّر تقدمها بسبب طبيعة التربة.
ونقل موقع «هسبريس» المغربي عن مصادر محلية أن «فريقا من الطبوغرافيين المغاربة حاول رصد مكان تواجد الطفل ريان قبل أن يتم السماح للجرافات باستكمال عملية الحفر».
وكشف مقطع فيديو التقطته كاميرا عناصر الوقاية المدنية أن الطفل ما زال على قيد الحياة رغم أنه قضى أكثر من 30 ساعة داخل بئر بعمق 30 مترًا.
من جانبه أكد رئيس المساحين الطبوغرافيين المشرف على سير عملية الحفر أنهُ تم تحديد مكان تواجد الطفل بدقة، وذلك عن طريق استعمال التقنيات الجاري بها العمل في هذا السياق.
وتأتي هذه المرحلة بعد إنهاء الجرافات من حفر منحدر عمقه 32 مترا، بموازاة البئر التي علق فيها الطفل.