بالاضافة الى ما سبق فإنه وبسبب إقامة حامية تركية معسكر فيها، قريبا من عين الحمر، من جهة الفحيص، فقد كانت تلك العشائر تتخوف من توثيق مكان اقامتها، لخلافها مع تلك الحامية، ولمناهضتها للاتراك، بسبب عدم وجود الود بينهما، ولأسباب أخرى أهما الضريبة، والتجنيد الاجباري للدولة العثمانية، كما أنه كان هناك اتصال أكثر مع مراكز الثقل العشائري القريبة لهذه العشائر في ابو نصير، والجبيهة، وام الدنانير، وتلاع العلي، وخلدا، ودابوق، وقرى بدر الجديدة، وماحص، والسلط، حيث كان الاتصال اجتماعيا بهذا الاتجاه، اضافة الى توثيق المعاملات الرسمية المختار ، في تلك المناطق.
وحيث أنه كانت المناطق الاستراتيجية للسكن والإقامة التي تناسب الجميع هي المناطق القريبة من عيون الماء، فقد تم اسكان التركمان في مناطق ملاصقة للمعسكرات التركية، بصفتهم شعبا تركيا، وفي الدرجة الثانية الشعوب القوقازية الشيشان والشراكسة والداغستان الشراكسة ذات أصل واحد وشعوب مختلفة والأرمن.
الدور التركي في بداية القرن العشرين بدأت تركيا في تسهيل الهجرة القوقازية للمشرق العربي لأسباب متعددة نتيجة المجازر الروسية واتفاقية ادرنة بين روسيا والدولة العثمانية.