فهي نتاج عمل عقلي وعاطفي مشترك ومتماسك كل منهما محرّض للآخر ومكمل له في حركة كروية دؤوبة.
وأخيراً, يمكننا القول : إن اختيار أسمى المواضيع وأنبل العناوين والمضامين محوراً للوحة الفنية التشكيلية لا يرفع من شأنها فنياً - إن كانت هابطة من حيث الشكل - في حين نجد كثيراً من اللوحات الفنية المتكاملة شكلاً, دون أن يكون لها أيّ مضمون فكري أو عقائدي.
كما أتخذت المآذن عدة أشكال فمنها المئذنة المربعة كما في جامع الأموي ومئذنة سامراء الملوية الشهيرة شكل 11 ومآذن القاهرة وذات الرأسين.