وكان من أجل صفاته رحمه الله: أنه كان يبغض الشهرة، وبغض الشهرة هو علامة الإيمان، وإذا رأيت الرجل يبحث عنها فاعلم أن في قلبه مرضاً؛ إنه لا يجتمع حب الشهرة وحب الآخرة في قلوب الأصفياء الأتقياء الأنقياء، وهكذا كان الفضيل -رحمه الله-، كان مبغضاً لها مختفياً عن كل ما يفسد عليه دينه وخلوته بربه -عز وجل-.
أخي حكم بلا راية وفقنا الله وإياك لرضاه.
.